سورة الإسراء .
فإن قيل لفظ كل يقتضي الجمع فلم لم يؤت بعده بجمع فقل ما بعده بمعنى الجمع وإن أتى بلفظ الواحد فمن أتى بعده بالجمع فعلى معناه ومن أتى بعده بالواحد فعلى لفظه .
قوله تعالى ليذكروا وما يزيدهم يقرأبالتشديد والتخفيف وقد ذكر القول فيه آنفا .
قوله تعالى عما يقولون وعما تقولون يسبح له يقرأن بالتاء والياء فالحجة لمن قرأه يقولون في الموضعين بالياء والتاء مذكورة فيما مضى والحجة لمن قرأ تسبح بالتاء قراءة أبي سبحت له السموات والحجة لمن قرأه بالياء أنه جمع قليل والعرب تذكره ودليله قوله تعالى فإذا انسلخ الأشهر الحرم وقال نسوة والعلة في ذلك أن الجمع القليل قبل الكثير والتذكير قبل التأنيث يحمل الأول على الأول والحجة لمن قرأ بعضا بالتاء وبعضا بالياء ما قدمنا ه من العلة في الجمع .
قوله تعالى أئذا كنا عظاما ورفاتا أئنا مذكور في الأعراف والعلل فيه .
قوله تعالى لئن أخرتن يقرأبإثبات الياء وحذفها فالحجة لمن أثبتها أنه أتى به على الأصل والحجة لمن حذفها أنه أجتزأ بالكسرة منها .
فإن قيل لئن حرف شرط وحروف الشرط لا يليها إلا مستقبل أو ماض في