سورة يوسف والاختيار السكون لإجماعها عليه في قوله كدأب آل فرعون .
قوله تعالى وفيه يعصرون يقرأ بالياء والتاء فالحجة لمن قرأ بالياء أنه رده على قوله فيه يغاث الناس .
ومن قرأه بالتاء فحجته أنه خصهم بذلك دون الناس .
قوله تعالى حيث يشاء يقرأ بالياء والنون فالحجة لمن قرأه بالياء أنه جعل الفعل ليوسف والحجة لمن قرأه بالنون أنه جعل الإخبار بالفعل لله تعالى لأن المشيئة له لا ليوسف إلا بعد مشيئته D .
قوله تعالى وقال لفتيته يقرأبالياء والتاء وبالألف والنون فالحجة لمن قرأه بالياء أنه أراد الجمع القليل مثل غلمة وصبية والحجة لمن قرأه بالألف والنون أنه أراد الجمع الكثير مثل غلمان وصبيان .
فإن قيل وزن فتى فعل وفعل لا يجمع على فعلة فقل لما وافق غلمانا في الجمع الكثير جمعوا بينهما في القليل ليوافقوا بينهما .
قوله تعالى نكتل يقرأ بالنون والباء فالحجة لمن قرأه بالياء أنه أراد انفراد كل واحد منهم بكيله والحجة لمن قرأه بالنون أنه أخبر بذلك عن جماعتهم وأدخل أخاهم في الكيل معهم .
وأصله نفتعل فاستثقلوا الكسرة على الياء فحذفت فانقلبت الياء ألفا لانفتاح ما قبلها فالتقى ساكنان فحذفت لالتقاء الساكنين