سورة هود ... سرت عليه من الجوزاء سارية ... تزجى الشمال عليه جامد البرد ... .
ويروي أسرت عليه وقيل معنى اسرى سار من أول الليل وسرى سار من آخره .
قوله تعالى إلا امرأتك يقرا بالرفع والنصب فالحجة لمن رفع أنه استثناها من قوله ولا يلتفت منكم أحد والحجة لمن نصب أنه استثناها من قوله فأسر بأهلك .
قوله تعالى وأما الذين سعدوا يقرأ بفتح السين وضمها فالحجة لمن فتحها أنه بنى الفعل لهم فرفعهم به والحجة لمن ضمها أنه بنى الفعل لما لم يسم فاعله وسعد يصلح أن يتعدى إلى مفعول وأن لا يتعدى كقولك سعد زيد وسعده الله وجبر زيد وجبره الله قال العجاج فأتى باللغتين ... قد جبر الدين الإله فجبر ... وعور الرحمن من ولى العور ... .
قوله تعالى وإن كلا لما ليوفينهم يقرأ بتشديد إن وتخفيفها فالحجة لمن شدد أنه أتى بالحرف على أصل ما بني عليه فنصب به الأسم والحجة لمن خفف أنه جعلها مخففة من المثقلة فأعملها عمل المثقلة لأنها مشبهة بالفعل فلما كان الفعل يحذف منه