- ( فأما المسألة الأولى ) فإن مالكا يرى الساهي والمكره بمنزلة العامد والشافعي يرى أن لا حنث على الساهي ولا على المكره . وسبب اختلافهم معارضة العموم قوله تعالى { ولكن يؤاخذكم بما عقدتم الأيمان } ولم يفرق بين عامد وناس لعموم قوله E " رفع عن أمتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه " فإن هذين العمومين يمكن أن يخصص كل واحد منهما بصاحبه