كتاب أدب الدنيا والدين أن عبد الله بن عمر Bهما روى أن رسول اللهدخل المسجد فإذا هو بمجلسين أحدهما يذكرون الله D والآخر يتفقهون في الدين فقال عليه السلام كلا المجلسين على خير وأحدهما أحب إلي من صاحبه أما هؤلاء فيذكرون الله D ويسألونه فإن شاء أعطاهم وإن شاء منعهم وأما الآخر فيتعلمون الفقه ويعلمون الجاهل وإنما بعثت معلما فجلس إلى أصحاب الفقه .
ورواه أبو نعيم الحافظ في كتاب رياضة المتعلمين بإسناده ورواه أبو الليث السمرقندي في كتابه .
وقال رسول الله خير الناس وخير من يمشي على جديد الأرض المعلمون كلما خلق الدين جددوه .
رواه الثعالبي بإسناده وتبعه الطبري عليه رحمة الله .
وأنشد بعضهم .
رأيت العلم صاحبه شريف ... وإن ربته آباء لئام .
ففي العلم النجاة من المخازي ... وفي الجهل المذلة والغرام