فلحومهم مسمومة وبأكلها ... يخشى هلاك الشعر والشعراء .
قال الإمام السهروردي C في أول كتاب عوارف المعارف والعالم وإن لم يعمل بعمله ترجى له التوبة فإن العلم في الإسلام لا يضيع أهله ويرجى عود العالم ببركته .
هذا كلامه C .
فالعالم وإن لم يكن بعلمه عاملا فإن له شرف العلم إذ صار له حاملا وحامل الشيء الشريف قد شرف بما حمل ومن أحب شيئا أحب حامله وإن لم يكن حامله حسن العمل .
وقد شبه النبيمن أوتي القرآن ولم يقم به بجراب أوكي على مسك .
في حديث أخرجه الترمذي والنسائي رحمهما الله في سننهما .
وهذا المثل من أشرف الأمثال المعرفة لك بأحوال الرجال فكم بين من حمل المسك الموكى وبين من حمل قذرا من النوكى .
وفي الحديث اتقوا زلة العالم ولا تقطعوه وانتظروا فيئته .
ذكره السهروردي في عوارفه أيضا وفي حديث رتن المعمر المشهور عن النبي