لا يزال الله سبحانه يغرس في هذا الدين غرسا يشد بهم الدين هم اليوم أصاغر ويوشك أن يكونوا كبارا من بعدكم .
وروي بإسناده أيضا عن عبد العزيز بن أبي راود Bه أنه نظر إلى شاب وفي يده محبرة فقال هذه قناديل الإيمان وأعلام المتقين .
يعني قارورة الحبر قال وأنشد بعضهم في المحبرة .
قناديل دين الله يسعى بحملها ... رجال بهم يحيى حديث محمد .
هم حملوا الآثار عن كل عالم ... تقي صدوق فاضل متعبد .
محابرهم زهر تضيء كأنها ... قناديل حبر ناسك وسط مسجد .
تساق إلى من كان في الفقه عالما ... ومن صنف الأحكام من كل مسند .
فكل هذه نصوص متظاهرة تدل على شرفهم في الدنيا والآخرة فسيحرق ماقتهم بنارهم فإنهم خدم شرعه وسنته وهم الموصلون لهما إلى أمته وقد قال الإمام أبو القاسم ابن عساكر C في بعض رسالاته