يجعلنا من المتمسكين بطرق الحق وإن ضاقت مواردها المستوحشين من طرق الضلالة وإن طالت مسالكها والله المستعان على نوب الزمان وهو الدافع للأشجان والأحزان نسأل الله سبحانه العافية والأمان لنا ولوالدينا وللولدان ولجميع المسلمين وسائر الإخوان وأن يحفظ علينا بكرمه الإيمان حتى يوصلنا به إلى الجنان فإنه سبحانه كريم رحيم منان ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .
وحسبنا الله ونعم الوكيل .
عليه توكلنا وإليه أنبنا وإليه المصير والسلام على من اتبع الهدى والصلاة على محمد المجتبى والحمد لله وسلام على عباده الذين اصطفى .
وقد رأيت أن أختم هذا الجزء بقصيدتين إحداهما في تعديد بعض النعم والرضى بالمقدور والقسم وحسن الصحبة للصديق والمتهم وهي هذه .
سبحان ربي لقد سواك معتدلا ... خلقا جميلا تعالى ربنا وعلا .
سبحان من أنشأ الإنسان من علق ... واختاره وحباه العقل والخولا