وقال أبو الفتح البستي في قصيدته المشهورة .
يا أيها العالم المرضي سيرته ... أبشر فأنت بغير الماء ريان .
ويا أخا الجهل لو أصبحت في لجج ... فأنت ما بينها لا شك ظمآن .
ومن شرف العلم وفضله أن الهدهد مع ضعفه وقلة خطره لما تهدده سليمان عليه السلام مع علو قدره وشدة سطوته أجابه الهدهد بصولة العلم وقوته أحطت بما لم تحط به وجئتك من سبأ بنبأ يقين .
وعن مجاهد C في قوله تعالى يؤتي الحكمة من يشاء .
قال الفقه والعلم .
وقال بعض الحكماء لم أجد رتبة أرفع ولا شيء أنفع ولا خيرا أجمع من العلم إذا قارنته سكينة وإني رأيته يرفع وضيع الحسب إلى أرفع الرتب حتى تكون له الأشراف أتباعا والأخيار أشياعا وأنشد بعضهم