مجالس قومه حتى يأتيه فيجلس عنده فقيل له يغفر الله لك أنت سيد الناس وأفضلهم تذهب إلى هذا العبد فتجلس معه فقال إنه ينبغي للعلم أن يتبع حيث ما كان .
رواه الحافظ أبو نعيم في حليته بإسناده ونحوه ذكر الإمام النواوي C في تهذيبه حكاية عن تاريخ البخاري C وفيه فقيل له تتخطى مجالس قومك إلى عبد عمر بن الخطاب فقال إنما يجلس المرء إلى من ينفعه في دينه .
وكان الحسن مولى وكذلك ابن سرين ومكحول Bهم وخلق كثير فشرفوا بالعلم والتقوى وبقي ذكرهم وشرفهم إلى آخر الدنيا وقال الخطيب البغدادي في كتابه كان محمد بن عبد الرحمن الأوقص عنقه داخلا في بدنه وكان منكباه خارجين كأنهما زجان .
فقالت له أمه يا بني إنك خلقت خلقة لا تكون في قوم إلا كنت المضحوك منه المسخور به .
فعليك بطلب العلم فيرفعك فطلب العلم ثم ولي قضاء مكة عشرين سنة .
وكان الخصم إذا قعد بين يديه يرعد من هيبته لأجل علمه .
وحكى أبو الليث C في تنبيهه عن