لعمر بن عبد العزيز C إنه كان يقال إن استطعت أن تكون عالما فكن عالما وإن لم تستطع أن تكون عالما فكن متعلما فإن لم تستطع أن تكون متعلما فأحبهم فإن لم تستطع أن تحبهم فلا تبغضهم فقال سبحان الله لقد جعل الله مخرجا .
وقيل للفضيل C إن سفيان بن عيينة قبل جائزة السلطان فقال الفضيل ما أخذ منهم إلا دون حقه ثم خلا به وعاتبه برفق فقال يا أبا علي إن لم نكن من الصالحين فإنا نحب الصالحين .
ويقال كفى بالمرء إثما أن لا يكون صالحا ويقع في الصالحين ومعنى يقع فيهم أي يغتابهم ليظهر للناس معايبهم وقيل .
وما عبر الإنسان عن نقص نفسه ... بمثل اعتقاد النقص في كل فاضل .
نسأل الله الكريم أن ينفعنا بهم وأن يحشرنا على حبهم ويجعلنا في زمرتهم بمنه وكرمه ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم