فيجب تفخيمها وتبجيلها حتى لا تختل المصالح الموصلة إلى خير الدنيا والآخرة .
قال الإمام الغزالي C في أوائل كتاب الإحياء عن أم المؤمنين عائشة Bها أن النبي أراد الخروج إلى الجماعة فجعل يسوي من رأسه ولحيته فقلت أو تفعل ذلك يا رسول الله قال نعم يا عائشة إن الله يحب من عبده أن يتجمل لإخوانه إذا خرج إليهم .
قال الغزالي C وكان من وظائفهأن يسعى في تعظيم أمر نفسه في قلوب الناس كي لا تزدريه نفوسهم وفي تحسين صورته في أعينهم كي لا تستصغره أعينهم فينفرهم ذلك عنه وهو مأمور بدعوتهم .
قال الغزالي C وهذا القصد واجب على كل عالم يتصدى لدعوة الخلق إلى الله تعال وهو أن يراعي من ظاهره ما لا يوجب نفرة الناس عنه .
انتهى كلامه C .
وكان عمر بن الخطاب Bه يقول أحب أن يكون القارئ أبيض الثياب يعني ليعظم في نفوس الناس فيعظم ما لديه من الحق وقد أمر القارئ أيضا