والأرض ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب .
فجعل الله سبحانه جزاء الإستغفار والتقوى الإمداد بالأموال في الدنيا ثم قال وهو أصدق القائلين ولأجر الآخرة خير للذين آمنوا وكانوا يتقون .
وقال من لزم الاستغفار جعل الله له من كل ضيق مخرجا ومن كل هم فرجا ورزقه من حيث لا يحتسب .
رواه أبو داود في سننه وأبو نعيم في حليته وغيرهم .
فجعل استغفار الله شرطا لحصول رزق الله .
وقد أخبر سبحانه عن اليتيمين المذكورين في سورة الكهف أن أباهما كان صالحا .
وقد ورث لهما كنزا فحفظه الله لهما بصلاح أبيهما حتى يبلغا أشدهما ويستخرجا كنزهما رحمة من ربك فالأصل هو تقوى الله ولا يضر معها الكثير ولا يشين صاحبها حسد كبير ولا صغير فيا خادم سنة البشير النذير ويا حامل الشرع الشريف