الأول على أن تكون بمعنى الذي في موضع رفع بالابتداء وتود الخبر .
قوله ذرية نصب على الحال من الأسماء التي قبلها بمعنى متناسبين بعضهم من بعض وقيل هي بدل مما قبلها .
قوله إذ قالت العامل في إذ سميع عليم أي والله سميع عليم حين قالت وقيل العامل اصطفى أي واصطفى آل عمران إذ قالت وفيه نظر وقيل العامل فيه مضمر تقديره واذكر يا محمد إذ قالت فعلى هذا التقدير يحسن الابتداء بها ولا يحسن على غيره .
قوله محرارا حال من ما وقيل تقديره غلاما محررا أي خالصا لك ووقعت ما لمن يعقل للإبهام كما قالت العرب خذ من عبيدي ما شئت وحكى سيبويه سبحان ما سبح الرعد بحمده وكما قال الله تعالى فأنكحوا ما طاب لكم من النساء والهاء في وضعتها تعود على ما ومعناها التأنيث .
قوله وضعتها أنثى أنثى حال من المضمر المنصوب في وضعتها ويجوز أن يكون بدلا منه .
قوله والله أعلم بما وضعت من ضم التاء واسكن العين لم يبتدىء بقوله والله أعلم بما وضعت لأنه من كلام أم مريم ومن فتح العين واسكن التاء ابتدأ به لأنه ليس من كلام أم مريم ومثله من كسر التاء واسكن