وقوله فإن الله سريع الحساب خبره والفاء جواب الشرط والعائد على المبتدأ من خبره محذوف تقديره سريع الحساب له ويجوز رفع يكفر على أن تجعل من بمعنى الذين وتقدر حذف لهم من الخبر .
قوله ومن اتبعن من في موضع رفع عطف على التاء في أسلمت ويجوز أن يكون مبتدأ والخبر محذوف تقديره ومن اتبعن أسلم وجهه لله ويجوز أن يكون في موضع خفض عطفا على الله .
قوله فبشرهم بعذاب خبر إن الذين يكفرون ودخلت الفاء للإبهام الذي في الذين مع كون الفعل في صلة الذين مع أن الذين لم يغير معناها العامل فلا يتم دخول الفاء في خبر الذي حتى يكون الفعل في صلته ويكون لم يدخل عليه عامل يغير معناه فبهذين الشرطين تدخل الفاء في خبر الذي فمتى نقصا أو نقص واحد منهما لم يجز دخول الفاء في خبره وقد تقدم ذكر هذا .
قوله وهم معرضون ابتداء وخبر في موضع النعت لفريق أو في موضع الحال لأن النكرة فد نعتت ولأن الواو واو الحال .
قوله فكيف إذا جمعناهم كيف سؤال عن حال وهي هنا تهدد ووعيد وموضعها نصب على الظرف والعامل فيها المعنى الذي دلت عليه كيف