على الحال من العروة الوثقى وهي لا اله إلا الله في قول ابن عباس رضى الله عنه .
قوله أو كالذي الكاف في موضع نصب معطوفة على معنى الكلام تقديره عند الفراء والكسائي هل رأيت كالذي حاج إبراهيم أو كالذي مر على قرية .
قوله كم لبثت كم في موضع نصب على الظرف فهي هاهنا ظرف زمان يسأل بها عن قدر الزمان الذي لبث عزير عليه السلام في موته .
قوله لم يتسنه يحتمل أن يكون معناه لم يتغير ريحه من قولهم تسنى الطعام إذا تغير ريحه أو طعمه فيكون أصله يتسنن على وزن يتفعل بثلاث نونات فأبدل من الثالثة ألفا لتكرر الأمثال فصار يتسنى فحذفت الألف لجزم فبقي يتسن فجيء بالهاء لبيان حركة النون في الوقف ويحتمل أن يكون معناه لم تغيره السنون فتكون الهاء فيه أصلية لام الفعل لأن أصل سنة سنهة ويكون سكونها للجزم فلا يجوز حذفها في الوصل ولا في الوقف .
قوله وإذ قال إبراهيم العامل في إذ فعل مضمر تقديره واذكر يا محمد إذ قال إبراهيم .
قوله كيف تحيى الموتى كيف في موضع نصب وهي سؤال عن حال تقديره رب أرني بأي حال تحيى الموتى