بسم الله الرحمن الرحيم .
تفسير مشكل اعراب سورة الطارق .
قوله تعالى إن كل نفس لما عليها من قرأ بتخفيف لما جعل ما زائدة وإن مخففة من الثقيلة ارتفع ما بعدها لنقصها وهي جواب القسم كأنه قال إن كل نفس لعليها حافظ وتصحيحه إنه لعلى كل نفس حافظ فحافظ مبتدأ ولعليها الخبر والجملة خبر كل ودخلت اللام ولزمت للفرق بين إن المخففة من الثقيلة وبين إن بمعنى ما نافية ومن شدد لما جعل لما بمعنى إلا وإن بمعنى ما تقديره ما كل نفس إلا عليها حافظ حكى سبيويه نشدتك الله لما فعلت أي إلا فعلت .
قوله يوم تبلى السرائر يوم ظرف والعامل فيه لقادر ولا يعمل فيه رجعه لأنك كنت تفرق بين الصلة والموصول بخبر ان وهذا على قول من قال رجعه بمعنى بعثه واحيائه بعد موته ومن قال رجعه بمعنى رد الماء في الاحليل أو قال رد