قوله وما منع الناس أن يؤمنوا أن في موضع نصب مفعول منع .
قوله إلا أن تأتيهم أن في موضع رفع فاعل منع .
قوله العذاب قبلا من ضم القاف جعله جمع قبيل أي يأتيهم العذاب قبيلا قبيلا أي صفا صفا أي أجناسا و قيل معناه شيء بعد شيء من جنس واحد فهو نصب على الحال وقيل معناه مقابلة أي يقابلهم عيانا من حيث يرونه وكذلك المعنى في قراءة من كسر القاف أي يأتيهم مقابلة أي عيانا حكى أبو زيد لقيت فلانا قبلا ومقابلة وقبلا وقبلا وقبيلا بمعنى واحد أي عيانا ومقابلة .
قوله وتلك القرى أهلكناهم تلك في موضع رفع على الابتداء وأهلكناهم الخبر و إن شئت كانت تلك في موضع نصب على إضمار فعل يفسره أهلكناهم .
قوله لمهلكهم من فتح اللام والميم جعله مصدر هلكوا مهلكا وهو مضاف إلى المفعول على لغة من أجاز تعدى هلك ومن لم يجز تعديه فهو