لتحركها وانفتاح ما قبلها وأبدل من التاء دالا لتكون في الجهر كالدال التي بعدها والزاي التي قبلها وكانت الدال أولى بذلك لأنها من مخرج التاء فيكون عمل اللسان من موضع واحد في القول والجهر .
قوله إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات إنا لا نضيع أجر من احسن عملا خبر إن الأولى أولئك لهم جنات وقيل خبرها إنا لا نضيع أجر من احسن عملا لأن معناه انا لا نضيع أجرهم وقيل الخبر محذوف تقديره ان الذين آمنوا وعملوا الصالحات يجازيهم الله بأعمالهم ودل على ذلك قوله انا لا نضيع أجر من أحسن عملا .
قوله من سندس هو جمع واحده سندسة وواحد العبقري عبقرية وهو منسوب إلى عبقر وواحد الرفرف رفرفة وواحد الأرائك أريكة .
قوله قلت ما شاء الله ما اسم ناقص بمعنى الذي في موضع رفع على إضمار مبتدأ تقديره قلت الأمر ما شاء الله أي ما شاءه الله ثم حذفت الهاء من الصلة وقيل ما شرط اسم تام وشاء في موضع يشاء والجواب محذوف تقديره قلت ما شاء الله كان ولا هاء مقدرة في هذا الوجه لأن ما إذا كانت للشرط والاستفهام اسم تام لا يجتاح إلى صلة ولا إلى إلى عائد من صلة .
قوله إن ترن أنا أقل أنا فاصلة لا موضع لها من الإعراب