خبر والفعل معلق غير معمل في اللفظ وعلة سيبويه في ذلك أنه لما حذف العائد على أي بناها على الضم وسنذكر شرح الاختلاف في أي في مريم .
قوله شططا نعت لمصدر محذوف تقديره قولا شططا ويجوز أن ينصبه القول .
قوله وإذ اعتزلتموهم أي واذكروا إذ اعتزلتموهم .
قوله ذات اليمين و ذات الشمال ظرفان .
قوله فرارا و رعبا منصوبان على التمييز .
قوله إذ يتنازعون العامل في إذ ليعلموا .
قوله ثلاثة أي هم ثلاثة وكذلك ما بعده من خمسة وسبعة .
قوله وثامنهم كلبهم إنما جيء بالواو هنا لتدل على تمام القصة وانقطاع الحكاية عنهم ولو جيء بها مع رابع وسادس لجاز ولو حذفت من الثامن لجاز لأن الضمير العائد يكفي من الواو تقول رأيت عمرا وأبوه جالس وان شئت حذفت الواو للهاء العائدة على عمرو ولو قلت رأيت عمرا وبكر جالس لم يجز حذف الواو إذ لا عائد يعود على عمرو ويقال لهذه الواو واو الحال ويقال واو الابتداء ويقال واو إذ أي هي بمعنى إذ ومنه قوله تعالى ولطائفة قد أهمتهم أنفسهم