من عمي فلذلك أتى بغير فعل ثلاثي وفيه معنى التعجب ولو كان من عمى العين لقال فهو في الآخرة أشد عمى أو أبين عمى لأن فيه معنى التعجب وعمى العين شيء ثابت كاليد والرجل فلا يتعجب منه إلا بفعل ثلاثي وكذلك حكم ما جرى مجرى التعجب وقيل لما كان عمى العين أصله الرباعي لم يتعجب منه إلا بإدخال فعل ثلاثي لينقله التعجب إلى الرباعي وإذا كان فعل المتعجب منه رباعيا لم يكن نقله إلى أكثر من ذلك فلا بد من إدخال فعل ثلاثي نحو بان وشد وكثر وشبهه هذا مذهب البصريين وقد حكى الفراء ما أعماه وما اعوره ولا يجوزه البصريون .
قوله سنة من قد نصب على المصدر أي سن الله ذلك سنة يعني سن الله أن من أخرج نبيه هلك وقال الفراء المعنى كسنة من فلما حذف الكاف نصب .
قوله وقرآن الفجر نصب بإضمار فعل تقديره واقرأوا قرآن الفجر وقيل تقديره أقم قرآن الفجر .
قوله قبيلا نصب على الحال .
قوله وما منع الناس أن يؤمنوا أن في موضع نصب لمفعول ثان لمنع