للتفسير .
قوله ويذبحون إنما زيدت بالواو لتدل على أن الثاني غير الأول وحذف الواو في غير هذا الموضع إنما هو على البدل فالثاني بعض الأول .
قوله وما كان لنا أن نأتيكم أن في موضع رفع لأنها اسم كان وبأذن الله الخبر ويجوز أن يكون لنا الخبر والأول أحسن .
قوله وما لنا ألا نتوكل على الله أن في موضع نصب على حذف الجار تقديره وما لنا في أن لا نتوكل على الله وما استفهام في موضع رفع بالابتداء ولنا الخبر وما بعد لنا في موضع الحال كما تقول مالك قائما ومالك في أن لا تقوم .
قوله ومن ورائه عذاب أي من قدامه وقيل تقديره ومن وراء ما يعذب به عذاب غليظ فالهاء على القول الأول تعود على الكافر وفي القول الثاني تعود على العذاب .
قوله مثل الذين كفروا مثل رفع بالابتداء والخبر محذوف تقديره عند سيبويه وفيما يقص عليكم مثل الذين كفروا