قوله خوفا وطمعا مصدران .
قوله زبد مثله ابتداء وخبر وقال الكسائي زبد مبتدأ ومثله نعته والخبر ومما يوقدون والجملة وقيل خبر زبد قوله في النار .
قوله جفاء نصب على الحال من المضمر في فيذهب وهو ضمير الزبد .
قوله ومن صلح من في موضع نصب مفعول معه أو في موضع رفع على العطف على أولئك أو على العطف على المضمر المرفوع في يدخلونها وحسن العطف على المضمر المرفوع بغير تأكيد لأجل ضمير المنصوب الذي حال بينهما فقام مقام التأكيد .
قوله الذين آمنوا وعملوا الصالحات ابتداء وطوبى ابتداء ثان ولهم خبر طوبى والجملة خبر عن الذين ويجوز أن يكون الذين في موضع نصب على البدل من من أو على إضمار أعني ويجوز أن يكون طوبى في موضع نصب على إضمار جعل لهم طوبى وتنصب وحسن مآب ولم يقرأ به أحد .
قوله مثل الجنة التي وعد المتقون مثل ابتداء والخبر محذوف عند سيبويه تقديره وفيما يتلى عليكم مثل الجنة أو فيما يقص عليكم مثل الجنة وقال الفراء تجري من تحتها الأنهار الخبر تقديره حذف مثل وزيادتها وان الخبر إنما هو عما أضيف