مفتوح ففصل بينهما بما فأما من خفف أن فأنه خفف استثقالا للتضعيف وأعملها في كل مثل عملها مشددة واللام في لما على حالها فأما تشديد لما في قراءة عاصم وحمزة وابن عامر فإن الأصل فيها لمن ما ثم أدغم النون في الميم فاجتمع ثلاث ميمات في اللفظ فحذفت الميم المكسورة وتقديره وان كلا لمن خلق ليوفينهم ربك وقيل التقدير لمن ما بفتح الميم في من فتكون ما زائدة وتحذف إحدى الميمات لتكرر الميم في اللفظ على ما ذكرنا فالتقدير لخلق ليوفينهم وقد قيل إن لما في هذا الموضع مصدر لم لكن أجري في الوصل مجراه في الوقف وفيه بعد لأن اجراء الشيء في الوصل مجراه في الوقف إنما يجوز في الشعر وقد حكي عن الكسائي أنه قال لا أعرف وجه التثقيل في لما وقد قرأ الزهري لما مشددة منونة مصدر لم ولو جعلت إن في حال التخفيف بمعنى ما لرفعت كلا ولصار التشديد في لما على معنى إلا كما قال إن كل نفس لما عليها بمعنى ما كل نفس إلا عليها على قراءة من شدد لما وفي حرف