قوله من فرعون وملئهم إنما جمع الضمير في ملئهم لأنه اخبار عن جبار والجبار يخبر عنه بلفظ الجمع وقيل لما ذكر فرعون على أن معه غيره فرجع الضمير عليه وعلى من معه وقيل الضمير راجع على آل فرعون وفي الكلام حذف والتقدير على خوف من آل فرعون وملئهم والضمير يعود على الآل وقال الأخفش الضمير يعود على الذرية المتقدم ذكرها وقيل الضمير يعود على القوم المتقدم ذكرهم .
قوله أن يفتنهم أن في موضع خفض بدل من فرعون وهو بدل الاشتمال .
قوله فلا يؤمنوا عطف على ليضلوا في موضع نصب عند المبرد والزجاج وقال الأخفش والفراء هو منصوب جواب للدعاء وقال الكسائي وأبو عبيدة هو في موضع جزم لأنه دعاء عليهم .
قوله ننجيك ببدنك قيل هو من النحاء أي نخلصك من البحر ميتا ليراك بنو إسرائيل وقيل معناه نلقيك على نجوة من الأرض .
قوله ببدنك أي بدرعك التي تعرف بها ليراك بنو إسرائيل وقيل معنى ببدنك أي بجسدك لا روح فيك ليراك