قوله أحق هو ابتداء وخبر في موضع المفعول الثاني ليستنبئونك إذا جعلته بمعنى يستخبرونك فان جعلته بمعنى يستعلمونك كان أحق هو ابتداء وخبر في موضع المفعولين له لأن أنبأ إذا كان بمعنى أعلم تعدى إلى ثلاثة مفعولين يجوز الاكتفاء بواحد ولا يجوز الاكتفاء باثنين دون الثالث وإذا كان أنبأ بمعنى أخبر تعدت إلى مفعولين لا يجوز الاكتفاء بواحد دون الثاني ونبأ وأنبأ في التعدي سواء .
قوله وما تتلوا منه من قرآن الهاء عند الفراء تعود على الشأن على تقدير حذف مضاف تقديره وما تتلو من أجل الشأن أي يحدث لك شأن فتتلو القرآن من أجله .
قوله ولا أصغر من ذلك ولا أكبر أصغر وأكبر في قراءة من فتح في موضع خفض عطف على لفظ مثقال ذرة وقرأ حمزة بالرفع فيهما عطفهما على موضع المثقال لأنه في موضع رفع بيعزب .
قوله الذين آمنوا وكانوا يتقون الذين في موضع نصب على البدل من اسم ان وهو أولياء أو على أعني ويجوز الرفع على البدل من الموضع وعلى النعت على الموضع وعلى إضمار مبتدأ وعلى الابتداء ولهم البشرى ابتداء وخبر في موضع خبر الذين .
قوله وما يتبع الذين يدعون من دون الله شركاء اننصب شركاء بيدعون ومفعول يتبع قام مقامه إن يتبعون إلا الظن