به وعلى يديه وقيل تقديره وهو ذو رحمة وقد قرأ حمزة بالخفض في رحمة عطفا على خير أي وهو أذن رحمة أي مستمع رحمة فكما أضاف أذنا إلى الخير أضافه إلى الرحمة لأن الرحمة من الخير والخير من الرحمة ولا يحسن عطف رحمة على المؤمنين لأن اللام في للمؤمنين زائدة وتقديره ويؤمن المؤمنين أي يصدقهم ولا يحسن ويصدق الرحمة إلا أن تجعل الرحمة هنا القرآن فيجوز عطفها على المؤمنين وتنقطع مما قبلها والتفسير يدل على أنها متصلة بأذن خير لكم لأن في قراءة أبي و ابن مسعود ورحمة لكم بالخفض وبذلك قرأ الأعمش فهذا يدل على العطف على خير وهو وجه الكلام .
قوله والله ورسوله أحق أن يرضوه مذهب سيبويه أن الجملة الأولى حذفت لدلالة الثانية عليها تقديره عنده والله أحق أن يرضوه ورسوله أحق أن يرضوه فحذف أن يرضوه الأول لدلالة الثاني فالهاء على قوله في يرضوه تعود على الرسول عليه السلام وقال المبرد لا حذف في الكلام لكن فيه تقديم وتأخير تقديره عنده والله أحق أن يرضوه ورسوله فالهاء في يرضوه عند المبرد تعود على