نوره فأن في موضع نصب على الاستثناء .
والهاء في قوله تعالى ولا ينفقونها تعود على الكنوز ودل عليه قوله تعالى يكنزون وقيل تعود على الأموال لأن الذهب والفضة أموال وقيل تعود على الفضة وحذف ما يعود على الذهب لدلالة الثاني عليه وقيل تعود على الذهب لأنه يؤنث ويذكر وقيل تعود على النفقة ودل على ذلك ينفقون وقيل انها تعود على الذهب والفضة بمعنى ولا ينفقونها ولكن اكتفى برجوعها على الفضة من رجوعها على الذهب كما تقول العرب أخوك وأبوك رأبته يريدون رأيتهما .
والهاء في عليها و بها تحتمل كل واحدة منهما الوجوه التي في الهاء في ينفقونها المذكورة .
قوله كافة مصدر في موضع الحال بمنزلة قولك عافاك الله عافية وعافيك عافية ورأيتهم عامة وخاصة .
قوله ثم وليتم مدبرين نصب مدبرين على الحال المؤكدة ولا يجوز أن تكون الحال المطلقة لأن قوله ثم وليتم يدل على الاستدبار فالحال المؤكدة لما دل عليه صدر الكلام بمنزلة قوله تعالى وهو الحق مصدقا وقوله وأن هذا صراطي مستقيما وكقولك هو زيد معروفا .
قوله ثاني أثنين نصب ثاني على الحال من الهاء في أخرجه وهي تعود على النبي عليه السلام تقديره إذ أخرجه الذين كفروا