أعبد ان تقديره أن أعبد ثم حذفت أن فرفع الفعل وقيل الفاعل في قراءة من قرا بالياء هو النبي عليه السلام فيكون مثل قراءة التاء الذين كفروا وسبقوا مفعولا حسب وقيل فاعل حسب مضمر فيه تقديره ولا يحسبن من خلفهم الذين كفروا سبقوا فالذين كفروا وسبقوا مفعولا حسب ومن فتح أنهم لا يعجزون جعل الكلام متعلقا بما قبله تقديره سبقوا لأنهم فأن في موضع نصب بحذف حرف الجر فمعناه ولا يحسبن الذين كفروا فاتوا من الله لأنهم لا يفوتون الله ومن كسر أن فعلى الابتداء والقطع .
قوله وآخرين من دونهم منصوب عطف على عدو الله .
قوله حسبك الله ومن أتبعك من في موضع نصب على العطف على معنى الكاف في حسبك الله لأنها في التأويل في موضع نصب لأن معنى حسبك الله أي يكفيك الله فعطفت من على المعنى وقيل من في موضع رفع عطف على اسم الله تعالى أو على الابتداء وتضمر الخبر أي ومن اتبعك من المؤمنين كذلك وقيل في موضع رفع عطف على حسب لقبح عطفه على اسم الله لما جاء من الكراهة في قول المرء ما شاء الله وشئت ولو كان بالفاء أو ثم لحسن العطف على اسم الله جل ذكره