قوله تعالى فاستجاب لكم وكذلك الهاء في به يحتمل الوجوه كلها ويحتمل أن تعود على البشرى لأنها بمعنى الاستبشار ومن كسر الدال في مردفين جعله صفة لألف معناه أردفوا بعدد آخر خلفهم والمفعول محذوف و هو عدد وقيل معنى الصفة أنهم جاءوا بعد اليأس أي اردفوهم بعد استغاثتهم حكى أبو عبيدة ردفني وأردفني بمعنى تبعني وأكثر النحويين على أن أردفه حمله خلفه وردفه تبعه وحكاه النحاس عن أبي عبيد أيضا فلا يحسن على هذا أن يكون صفة للملائكة إذ لا يعلم من صفتهم أنهم حملوا خلفهم أحدا من الناس .
قوله أمنة مفعول من أجله .
قوله فوق الأعناق أي الرؤوس فوق عند الأخفش زائدة والمعنى أضربوا الأعناق وقال المبرد فوق يدل على اباحة ضرب وجوههم لأنها فوق الأعناق .
وقوله كل بنان يعني الأصابع وغيرها من الأعضاء .
قوله ذلك بأنهم ذلك في موضع رفع على الابتداء أو على أنه خبر ابتداء تقديره الأمر ذلك أو ذلك الأمر .
قوله ومن يشاقق الله من شرط في موضع رفع بالابتداء والخبر