ابتداء والخبر له ويزيد الله في التضعيف ما يشاء لمن يشاء والعشرة هي أقل الجزاء والفضل بعد ذلك لمن يشاء الله .
قوله دينا قيما انتصب دينا بهداني مضمرة دلت عليها هداني الأولى وقيل تقديره عرفني دينا وقيل هو بدل من صراط على الموضع لأن هداني إلى صراط وهداني صراطا بمعنى واحد فحمله على المعنى فأبدل دينا من صراط ومن قرأ قيما مشددا فأصله قيوم على فيعل ثم أبدل من الواو ياء وأدغم الياء في الياء ومن خففه بناه على فعل وكان أصله أن يأتي بالواو فيقول قوما كما قالوا عوض وحول ولكنه شذ عن القياس .
قوله ملة إبراهيم بدل من دين .
قوله حنيفا حال من إبراهيم وقيل هو نصب على إضمار أعني .
قوله ومحياي حق الياء أن تكون مفتوحة كما كانت الكاف في رأيتك والتاء في قمت لكن الحركة في الياء ثقيلة فمن أسكنها فعلى الاستخفاف لكنه جمع بين ساكنين والجمع بين ساكنين جائز إذا كان الأول حرف مد ولين لأن المد الذي فيه يقوم مقام حركة يستراح عليها فيفصل بين الساكنين