كان مذكرا هو اسمها وتقديره إلا أن يكون المأكول ميتة أو ذلك ميتة ومن قرأ بالتاء ونصب ميتة أضمر المأكولة وقرأ أبو جعفر إلا أن تكون بالتاء ميتة بالرفع جعل كان بمعنى وقع وحدث و أن في موضع نصب إلى الاستثناء المنقطع وكان يلزم أبا جعفر أن يقرأ أو دم بالرفع وكذلك ما بعده لكنه عطفه على أن ولم يعطفه على ميتة ومن نصب ميتة عطف أو دما وما بعده عليها .
قوله أو فسقا عطف على لحم خنزير وما قبله .
قوله فأنه رجس اعتراض بين المعطوف والمعطوف عليه يراد به التأخير بعد أو فسقا .
قوله غير باغ نصب على الحال من المضمر في أضطر .
قوله أو الحوايا أو ما في موضع رفع عطف على ظهورهما وما في قوله إلا ما حملت في موضع نصب على الاستثناء من الشحوم .
قوله الحوايا واحدها حوية وقيل حاوية وقيل حاوياء مثل نافقاء والحوايا في موضع رفع عند الكسائي على العطف على الظهور على معنى إلا ما حملت الحوايا وقال غيره هي في موضع نصب عطف على ما في قوله إلا ما حملت