المعنى كأنه قيل من زينه لهم قال شركاؤهم وأضيف الشركاء إليهم لأنهم هم استخرقوها وجعلوها شركاء لله تعالى الله عن ذلك فباستخراقهم لها أضيفت إليهم ومن قرأ هذه القراءة ونصب الأولاد وخفض الشركاء فهي قراءة بعيدة وقد رويت عن ابن عامر ومجازها على التفرقة بين المضاف والمضاف إليه بالمفعول وذلك إنما يجوز عند النحويين في الشعر واكثر ما يأتي في الظروف وروي عن ابن عامر أنه قرأ بضم الزاى من زين ورفع قتل وخفض الأولاد والشركاء وفيه أيضا بعد ومجازه أن يجعل الشركاء بدلا من الأولاد فيصير الشركاء اسما للأولاد لمشاركتهم الآباء في النسب والميراث والدين .
قوله إلا من نشاء من في موضع رفع بيطعم .
قوله افتراء مصدر .
قوله ما في بطون ما في موضع رفع بالابتداء وخبره خالصة وإنما أنث الخبر لأن ما في بطون الأنعام انعام فحملت التأنيث على المعنى ثم قال ومحرم فذكر حملة على لفظ ما وهذا نادر لا نظير له وإنما يأتي في من وما حمل الكلام على اللفظ أولا ثم على المعنى بعد ذلك وهذا أتى اللفظ أولا محمولا على المعنى ثم حمل على اللفظ بعد ذلك فاعرفه فأنه قليل وقيل أنث على المبالغة