كسرة الواو إلى الحاء فانقلبت الواو ياء لسكونها وانكسار ما قبلها .
قوله يكاد البرق يكاد فعل للمقاربة إذا لم يكن معه نفي قارب الوقوع ولم يقع نحو هذا وإذا صحبه نفي فهو واقع بعد ابطاء نحو قوله فذبحوها وما كادوا يفعلون أي فعلوا الذبح بعد ابطاء وكاد الذي للمقاربة أصله كود ويكاد يكود فقلبت الواو ألفا لتحركها وانفتاح ما قبلها كخاف يخاف .
قوله كلما نصب على الظرف بمشوا وإذا كانت كلما ظرفا فالعامل فيها الفعل الذي هو جواب لها وهو مشوا لأن فيها معنى الشرط فهي تحتاج إلى جواب ولا يعمل فيها أضاء لأنه في صلة ما ومثله كلما رزقوا الجواب قالوا وهو العامل في كل وما اسم ناقص صلته الفعل الذي يليه وفي كلما معنى الشرط .
قوله ذهب وأذهب بمعنى لكن الباء تحذف إذ دخلت الهمزة .
قوله يا أيها الناس أي منادى مفرد مضموم والناس نعت له ولا يجوز نصب الناس عند أكثر النحويين لأنه نعت لا يجوز حذفه فهو المنادى في المعنى كأنه قال يا ناس وأجاز المازني نصبه على الموضع كما يجوز