قوله وجنات من أعناب من نصب جنات عطفها على نبات وقد روي الرفع عن عاصم على معنى ولهم جنات على الابتداء ولا يجوز عطفه على قنوان لأن الجنات لا تكون من النخل .
قوله انظروا إلى ثمره من قرأ بفتحتين جعله جمع ثمرة كبقرة وبقر وجمع الجمع على ثمار كأكمة وآكام ومن قرأ بضمتين جعله أيضا جمع ثمرة كخشبة وخشب وقد قيل هو جمع الجمع كأنه جمع ثمار كحمار وحمر وثمر جمع ثمار وثمر جمع ثمرة .
قوله وجعلوا لله شركاء الجن الجن مفعول أول لجعل وشركاء مفعول ثان مقدم واللام في لله متعلقة بشركاء وان شئت جعلت شركاء مفعولا أول و الجن بدلا من شركاء ولله في موضع المفعول الثاني واللام متعلقة بجعل وأجاز الكسائي رفع الجن على معنى هم الجن .
قوله وكذلك نصرف الكاف في موضع نصب نعت لمصدر محذوف تقديره ونصرف الآيات تصريفا مثل ما تلونا عليك .
قوله وليقولوا درست اللام متعلقة بمحذوف تقديره وليقولوا درست صرفنا الآيات ومثله ولنبينه ومعنى درست في قراءة من فتح التاء تعلمت وقرأت ومن أسكنها فمعناه انقطعت وأمحت ومن قرأ بالألف فمعناه دارست أهل الكتاب ودارسوك