وهو الشين فصارت أشياء على وزن لفعاء ومن أجل أن أصلها فعلاء كحمراء امتنعت من الصرف وهي عندهم اسم للجمع وليست بجمع شيء وقال الكسائي وأبو عبيد لم تنصرف لأنها أشبهت حمراء لأن العرب تقول في الجمع أشياوات كما تقول حمراوات ويلزمهما أن لا يصرفا اسما ولا ابنا لقول العرب في الجمع سماوات وابناوات وقال الأخفش والفراء والزيادى أشياء وزنها أفعلاء وأصلها أشيئاء كهين وأهوناء فمن أجل همزة التأنيث لم ينصرف لكنه خفف فأبدل من الهمزة الأولى وهي لام الفعل ياء لانكسار ما قبلها ثم حذفت استخفافا لكثرة الاستعمال فشيء عندهم أصله شييء على وزن فيعل كهين أصله هين على فيعل وكان أصله قبل الإدغام هيون على فيعل كميت ثم خفف إلا أن عين الفعل من شيء ياء وعين الفعل من هين واو لأنه من هان يهون كميت وهذا الجمع لا نظير له لأنه لم يقع أفعلاء جمعا لفيعل فيكون هذا نظيره وهين وأهوناء شاذ لا يقاس عليه وأيضا فان حذفه واعتلاله جرى على غير قياس فهذا القول خارج في جمعه واعتلاله عن القياس والسماع وأيضا