والضمير التأخير لأن التأخير هو موضعه فتنوي به موضعه بعد الفاعل ومنع الكوفيون أكثر هذا وقدروا الآية على الحذف تقديرها عندهم ومن الذين قالوا إنا نصارى من أخذنا ميثاقهم فالهاء والميم يعودان على من المحذوفة وهي المقدرة قبل المضمر وجاز عندهم حذف من كما جاز في قوله وما منا إلا له مقام أي من له وكما قال من الذين هادوا يحرفون أي من يحرفون .
قوله يبين لكم يبين في موضع الحال من رسولنا ومثله الثاني ومثله يعفو .
قوله يهدي به الله يهدي في موضع رفع على النعت لكتاب وان شئت في موضع نصب على الحال من كتاب لأنك قد نعته بمبين فقرب من المعرفة فحسنت الحال منه ومثله و يخرجهم ويهديهم .
قوله سبل السلام مفعول حذف منه حرف الجر أي إلى سبل السلام .
قوله أن تقولوا أن في موضع نصب مفعول من أجله .
قوله خاسرين حال من المضمر في تنقلبوا .
قوله أنعم الله في موضع نصب على الحال من المضمر في يخافون ويجوز أن يكون في موضع رفع على النعت لرجلين وكذلك قوله من الذين يخافون