قوله مقام إبراهيم أي من الآيات مقام إبراهيم فهو مبتدأ محذوف خبره ويجوز أن يكون مقام بدلا من الآيات على أن يكون مقام إبراهيم الحرم كله ففيه آيات كثيرة وهو قول مجاهد ودليله ومن دخله كان آمنا يريد الحرم بلا اختلاف وقيل ارتفع على إضمار مبتدأ أي هي مقام إبراهيم .
قوله ومن دخله كان آمنا من معطوفة على مقام على وجوهه ويجوز أن تكون مبتدأة منقطعة وكان آمنا الخبر .
قوله من استطاع إليه سبيلا من في موضع خفض بدل من الناس وهو بدل بعض من كل وأجاز الكسائي أن يكون من شرطا في موضع رفع بالابتداء واستطاع في موضع جزم بمن والجواب محذوف تقديره فعليه الحج و دل على ذلك قوله ومن كفر فأن الله هذا شرط بلا اختلاف والأول مثله وهو عند البصريين منقطع من الأول مبتدأ شرط والهاء في إليه تعود على البيت وقيل على الحج .
قوله وأنتم شهداء ابتداء وخبر في موضع الحال من المضمر في تبغونها .
قوله وأنتم تتلى عليكم ابتداء وخبر في موضع الحال من المضمر في تكفرون ومثله وفيكم رسوله .
قوله تقاته أصله وقية وقد تقدمت علته في تقاه