للتوكيد وألا شاكرك خبر الابتداء ويجوز أن يكون خبر الابتداء محذوفا و إلا الله بدل من اله على الموضع تقديره ما اله معبود أو موجود إلا الله .
قوله إلى كلمة سواء سواء نعت لكلمة وقرأ الحسن سواء بالنصب على المصدر فهو في موضع استواء أي استوت استواء .
قوله ألا نعبد أن في موضع خفض بدل من كلمة وان شئت في موضع رفع على إضمار مبتدأ تقديره هي أن لا نعبد ويجوز أن تكون بمعنى أي مفسرة على أن تجزم نعبد ونشر ك بلا ولو جعلتها مخففة من الثقيلة رفعت نعبد نشرك وأضمرت الهاء مع أن .
قوله وهذا النبي رفعت النبي على النعت لهذا أو على البدل أو على عطف البيان وهذا في موضع رفع على العطف على الذين ولو قيل في الكلام وهذا النبي بالنصب لحسن أن يعطفه على الهاء في اتبعوه .
قوله ولا تؤمنوا إلا لمن تبع دينكم ثم قال أن يؤتى أحد مثل ما أن مفعول بتؤمنوا وتقدير الكلام ولا تؤمنوا أن يؤتى أحد بمثل ما أوتيتم إلا من تبع دينكم فاللام على هذا زائدة ومن في موضع نصب استثناء ليس من الأول وقيا التقدير ولا تصدقوا إلا من تبع دينكم بأن يؤتى أحد وقال الفراء انقطع الكلام عند قوله دينكم ثم قال لمحمد عليه السلام قل إن الهدى هدى الله أن يؤتى أحد مثل ما أوتيتم فلا مقدرة ويجوز أن تكون اللام غير زائدة وتتعلق بما دل عليه الكلام لأن معنى الكلام لا تقروا بأن يؤتى أحد مثل ما أوتيتم إلا لمن تبع