أخرج الشيخان وغيرهما عن جندب قال : اشتكى النبي A فلم يقم ليلة أو ليلتين فاتته امرأة فقالت : يا محمد ما أرى شيطانك إلا وقد تركك فانزل الله { والضحى * والليل إذا سجى * ما ودعك ربك وما قلى } .
( ك ) وأخرج سعيد بن منصور و الفريابي عن جندب قال أبطأ جبريل على النبي A فقال المشركون : قد ودع محمد فنزلت .
؟ ( ك ) وأخرج الحاكم عن زيد بن أرقم قال : مكث رسول الله A أياما لا ينزل عليه جبريل فقالت أم جميل امرأة أبي لهب : ما أرى صاحبك إلا قد ودعك وقلاك فأنزل الله { والضحى } .
وأخرج الطبراني وابن أبي شيبة في مسنده و الواحدي وغيرهم بسند فيه من لا يعرف عن حفص بن ميسرة القرشي عن أمه عن أمها خولة وقد كانت خادم رسول الله A : [ أن جروا دخل بيت النبي A فدخل تحت السرير فمات فمكث النبي A أربعين يوما لا ينزل عليه الوحي فقال : يا خولة من حدث في بيت رسول الله جبريل لا يأتيني ؟ فقلت في نفسي : لو هيأت البيت فكنسته فأهويت بالمكنسة تحت السرير فأخرجت الجرو فجاء النبي صلى الله عليه سلم الرعدة ] فأنزل الله { والضحى } إلى قوله { فترضى } قال الحافظ ابن حجر : قصة إبطاء جبريل بسبب الجرو مشهورة ولكن كونها سبب نزول الآية غريب شاذ مردود بما في الصحيح .
( ك ) وأخرج ابن جرير عن عبد الله بم شداد : أن خدبجة قالت للنبي A : ما أرى ربك إلا وقد قلاك فنزلت .
وأخرج أيضا عن عروة قال : أبطأ جبريل على النبي A فجزع جزعا شديدا فقالت خديجة : إني أرى ربك قد قلاك مما يرى من جزعك فنزلت وكلاهما مرسل رواتهما ثقات قال الحافظ ابن الحجر : فالذي يظهر أن كلا من أم جميل وخديجة قالت ذلك ولكن أم جميل قالته شماتة وخديجة قالته توجعا .
وأخرج الطبراني في الأوسط عم ابن عباس قال : [ قال رسول الله A : عرض علي ما هو مفتاح لأمتي بعدي فسرني ] فأنزل الله { وللآخرة خير لك من الأولى } لإسناده حسن .
وأخرج الحاكم و البيهقي و الطبراني وغيرهم عن ابن عباس قال : [ عرض على رسول الله صلى الله علبه وسلم ما هو مفتاح أمته كفرا كفرا أي قرية قرية فسر به ] فأنزل الله { ولسوف يعطيك ربك فترضى }