أخرج ابن جرير عن قتادة قال : قيل لعبد الله بن أبي : لو أتيت النبي A فاستغفر لك فجعل يلوي رأسه فنزلت فيه { وإذا قيل لهم تعالوا يستغفر لكم رسول الله } الآية وأحرج ابن المنذر عن عكرمة مثله .
( ك ) وأخرج عن عروة قال : لما نزلت { استغفر لهم أو لا تستغفر لهم إن تستغفر لهم سبعين مرة فلن يغفر الله لهم } قال النبي A لأزيدن على السبعين فأنزل الله { سواء عليهم أستغفرت لهم أم لم تستغفر لهم } الآية ( ك ) وأخرج عن مجاهد وقتادة مثله .
( ك ) وأخرج من طريق العوفي عن ابن عباس [ قال : لما نزلت آية براءة قال النبي A وأنا أسمع أني قد رخص لي فيهم فوالله لأستغفرن أكثر من سبعين مرة لعل الله أن يغفر لهم ] فنزلت .
أخرج البخاري وغيره عن زيد بن أرقم قال : سمعت عبد الله بن أبي يقول لأصحابه : لا تنفقوا على من عند رسول الله حتى ينفضوا فلئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل فذكرت ذلك لعمي فذكر ذلك عن للنبي A فدعاني النبي A فحدثته فأرسل رسول الله A إلى عبد الله بن أبي وأصحابه فحلفوا ما قالوا فكذبني وصدقه فأصابني شيء لم يصبني قط مثله فجلست في البيت فقال عمي : ما أردت إلا أن أكذبك رسول الله A ومقتك فأنزل الله { إذا جاءك المنافقون } فبعث إلي رسول الله A فقرأها ثم قال : إن الله قد صدقك له طرق كثيرة عن زيد وفي بعضها أن ذلك غزوة تبوك وأن نزول السورة ليلا