( ك ) أخرج أحمد و ابن المنذر و ابن أبي حاتم بسند فيه من لا يعرف عن أبي هريرة قال : لما نزلت { ثلة من الأولين * وقليل من الآخرين } شق ذلك على المسلمين فنزلت { ثلة من الأولين * وثلة من الآخرين } .
( ك ) وأخرج ابن عساكر في تاريخ دمشق بسند فيه مضر من طريق عروة بن رويم عن جابر بن عبد الله قال : لما نزلت { إذا وقعت الواقعة } وذكر فيها { ثلة من الأولين * وقليل من الآخرين } قال عمر : يا رسول الله ثلة من الأولين وقليل منا فأمسك آخر السورة سنة ثم نزلت { ثلة من الأولين * وثلة من الآخرين } فقال رسول الله A : يا عمر تعال فاسمع ما قد أنزل الله { ثلة من الأولين * وثلة من الآخرين } وأخرج ابن أبي حاتم عن عزوة بن رويم مرسلا .
وأخرج سعيد بن منصور في سننه و البيهقي في البعث عن عطاء ومجاهد قالا : لما سأل أهل الطائف الوادي يحمي لهم وفيه عسل ففعل وهو وادي معجب فسمعوا الناس يقولون : إن في الجنة كذا وكذا قالوا : يا ليت لنا في الجنة مثل هذا الوادي فأنزل الله { وأصحاب اليمين ما أصحاب اليمين * في سدر مخضود } الآيات .
وأخرج البيهقي من وجه آخر قال : كانوا يعجبون بوج وظلاله وطلحه وسدره فأنزل الله { وأصحاب اليمين ما أصحاب اليمين * في سدر مخضود * وطلح منضود * وظل ممدود } .
وأخرج مسلم عن ابن عباس قال : مطر الناس على عهد رسول الله A فقال رسول الله A : أصبح من الناس شاكر ومنهم كافر قالوا : هذه رحمة وضعها الله وقال بعضهم : لقد صدق نوء كذا فنزلت هذه الآيات { فلا أقسم بمواقع النجوم } حتى بلغ { وتجعلون رزقكم أنكم تكذبون } .
وأخرج ابن أبي حاتم عن أبي حزرة قال : نزلت هذه الآيات في رجل من الأنصار في غزوة تبوك نزلوا الحجر فأمرهم رسول الله A أن لا يحلوا من مائها ثم أرتحل ونزل منزلا آخر وليس معهم ماء فشكوا إلى رسول الله A فقام وصلى ركعتين ثم دعا فأرسل الله سحابة فأمطرت عليهم حتى استقوا منها فقال رجل من الأنصار لآخر من قومه يتهن النفاق ويحك متى ترى ما دعا النبي A فأمطر الله علينا السماء فقال : إنما بنوء كذا وكذا