أخرج ابن جرير عن ابن عباس أن قريشا لما اجتمعوا في دار الندوة في أمر النبي A قال قائل منهم : احبسوه في وثاق ثم تربصوا به المنون حتى يهلك كما هلك من قبله من الشعراء : زهير و النابغة فإنما هو كأحدهم فأنزل الله في ذلك { أم يقولون شاعر نتربص به ريب المنون }