أخرج الشيخان و الترمذي و أجمد وغيرهم عن ابن مسعود قال : اختصم عند البيت ثلاثة نفر من قريش وثقفي أو ثقافيان وقر يشي فقال أحدهم : أترون الله يسمع ما نقول فقال آخر : يسمع إن جهرنا ولا يسمع إن أخفينا وقال آخر إن كان يسمع إذا جهرنا فهو يسمع إذا أخفينا فأنزل الله { وما كنتم تستترون } الآية .
وأخرج ابن المنذر عن بشير بن فتح قال : نزلت هذه الآية في أبي جهل وعمار بن ياسر { أفمن يلقى في النار خير أم من يأتي آمنا يوم القيامة } .
وأخرج ابن جرير عن سعيد بن جوبير قال : قالت قريش لولا أنزل هذا القرآن أعجميا وعربيا فانزل الله { لقالوا لولا فصلت آياته } الآية وأنزل الله بعد هذه الآية فيه بكل السان قال ابن جرير : والقراءة على هذا أعجمي بلا استفهام