( ك ) أخرج ابن نعيم في الدلائل عن ابن عباس قال : كان رسول الله A يقرأ في السجدة حتى تأذى به الناس من قريش حتى قاموا ليأخذوه وإذا أيديهم مجموعة إلى أعناقهم وإذا بهم عمي لا يبصرون فجاءوا إلى النبي صلى اله عليه وسلم فقالوا : ننشدك الله الرحيم يا محمد فدعا حتى ذهب عنهم فنزلت { يس * والقرآن الحكيم } إلى قوله { أم لم تنذرهم لا يؤمنون } قال : فلم يؤمن من ذلك النفر أحد .
( ك ) وأخرج ابن جرير عن عكرمة قال : قال أبو جهل : لئن رأيت محمدا لأفعلن فأنزل الله { إنا جعلنا في أعناقهم أغلال } إلى قوله { لا يبصرون } فكانوا يقولون : يا محمد فيقول : أين هو أين هو ولا يبصر .
وأخرج الترمذي حسنه و الحاكم وصححه عن أبي سعيد الخدري قال كانت بنو سلمة في ناحية المدينة فأرادوا النقلة إلى قرب المسجد فنزلت هذه الآية { إنا نحن نحيي الموتى ونكتب ما قدموا وآثارهم } فقال النبي A : إن آثاركم تكتب فلا تنتقلوا وأخرج الطبراني عن ابن عباس مثله .
وأخرج الحاكم وصححه عن ابن عباس قال : جاء العاصي بن وائل إلى رسول الله بعظم حائل ففته فقال : يا محمد أيبعث هذا بعد ما أرم ؟ قال : نعم ويبعث الله هذه ثم يميتك ثم يحيك ثم يدخلك نار جهنم فنزلت الآيات { أولم ير الإنسان أنا خلقناه من نطفة } إلى آخر السورة وأخرج ابن أبي حاتم من طرق عن مجاهد وعكرمة و عروة بن الزبير والسدي نحوه وسموا الإنسان أبي بن خلف