( ك ) أخرج البزار عن بلال قال : كنا نجلس في المسجد وناس من أصحاب رسول الله A يصلون المغرب إلى العشاء فنزلت هذه الآية { تتجافى جنوبهم عن المضاجع } وفي إسناد عبد الله ابن شيب ضعيف .
وأخرج الترمذي وصححه عن ابن أنس أن الآية { تتجافى جنوبهم عن المضاجع } نزلت في انتظار الصلاة التي تدعى العتمة .
وأخرج الواحدي و ابن عساكر من طريق سعيد بن جبير عن ابن عباس قال : قال الوليد بن عقبة بن أبي معيط لعلي بن أبي طالب : أنا أحد منك سنانا وأبسط منك لسانا وأملا للكتبة منك فقال له علي : اسكت فإنما أنت فاسق فنزلت { أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا لا يستوون } وأخرج ابن جرير عن عطاء بن يسار مثله وأخرج ابن عدي والخطيب في تاريخه من طريق الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس مثله .
وأخرج الخطيب و ابن عساكر من طريق ابن لهيعة عن عمرو بن دينار عن ابن عباس : أنها نزلت في علي بن أبي طالب وعقبة بن أبي معيط وذلك في سباب كان بينهما كذا في الرواية : أنها نزلت في عقبة بن الوليد لا الوليد .
وأخرج ابن جرير عن قتادة إن لنا يوما أن نستريح فيه وننعم فقال المشركون : { متى هذا الفتح إن كنتم صادقين }