أخرج الحاكم عن أبي هريرة أن رسول الله صلى عليه وسلم كان إذا صلى رفع بصره إلى السماء فنزلت { الذين هم في صلاتهم خاشعون } فطأطأ رأسه وأخرجه ابن مردويه بلفظ : كان يلتفت في الصلاة وأخرجه سعيد بن منصور عن ابن سيرين مرسلا : كان يقلب بصره فنزلت .
وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن سيرين مرسلا : كان الصحابة يرفعون أبصارهم إلى السماء في الصلاة فنزلت وأخرج ابن أبي حاتم عن عمر قال وافقت ربي في أربع نزلت { ولقد خلقنا الإنسان من سلالة من طين } الآية فلما نزلت قلت أنا : فتبارك الله أحسن الخالقين .
وأخرج ابن أبي حاتم قال : كانت قريش تسمر حول البيت ولا تطوف به ويفتخرون به فأنزل الله { مستكبرين به سامرا تهجرون } .
وأخرج النسائي و الحاكم عن ابن عباس قال : جاء أبو سفيان إلى النبي A فقال : يا محمد أنشدك بالله والرحم قد أكلنا العلهز يعني البر والدم فأنزل الله { ولقد أخذناهم بالعذاب فما استكانوا لربهم وما يتضرعون } .
وأخرج البيهقي في لدلائل بلفظ أن ابن اياز الحنفي لما أتي به النبي A وهو أسير خلى سبيله وأسلم فلحق بمكة ثم رجع فحال بين أهل مكة وبين الميرة من اليمامة حتى أكلت قريش العلهز فجاء أبو سفيان إلى النبي A فقال : ألست تزعم أنك بعثت رحمة للعالمين قال : بلى قال : فقد قتلت الآباء في السيف والأبناء بالجوع فنزلت