فرعون وقال وحاق بآل فرعون سوء العذاب فأخذه الله نكال الآخرة والأولى .
وإنما معنى قوله ننجيك ببدنك أن الله جل وعز لما غرق فرعون وقومه لم توقن بنو إسرائيل بذلك وقالوا ما غرق فرعون وإننا نخاف أن يلحقنا فيقتلنا فأمر الله جل شأنه البحر 99 فألقى بدنه بغير روح على ضفة البحر ليستبين بنو إسرائيل بغرقه فلما ألقاه البحر نظرت إليه بنو إسرائيل فجعلوا يمثلون به .
وكذلك إذا تلوت قوله فليعلمن الله الذين صدقوا الآية وقوله ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم الآية فظاهر التلاوة على استئناف العلم من الله بجهاد المجاهدين وصدق الصادقين وكذب