فكلام العالم عندنا أحلى وألذ وأرفع وأجل من كلام الجاهل وكلام الشريف من كلام الوضيع وكلام من أحسن إلينا لا كمن لا إحسان له إلينا وكلام الناصح المتحنن أحسن من كلام من لا ينصحنا ولا يتحنن علينا حتى إن كلام الوالدة نجد له من اللذة والحلاوة ما لا نجد من كلام غيرها لمعرفتنا برحمتها ونصحها وتحننها علينا .
فلا أحد أعظم من الله D عندنا قدرا ولا أشرف بل لا شرف ولا قدر لمن لم يجعل الله D له الشرف والقدر ولا أحد أعلم من الله جل وعز 91 ولا أحد أقرب لنا ولا أرحم ولا أعظم تحننا من الله تعالى بل لم يرحمنا راحم ولم ينصحنا ناصح ولم يتحنن علينا متحنن إلا بما استودع لنا في قلبه وسخره لنا بالرحمة والنصح .
ألم تسمع قول عبد الله من أراد أن يعلم أنه يحب الله D فلينظر هل يحب القرآن .
وحدثنا يزيد بن هارون قال حدثنا شعبة عن أبي إسحاق