عليه السلام إني متوفيك ورافعك إلي وقال بل رفعه الله إليه وقال فالذين عند ربك يسبحون له .
وذكر آلهة لو كانوا لابتغوا إلى طلبه سبيلا حيث هو فقال قل لو كان معه آلهة كما يقولون إذا لابتغوا إلى ذي العرش سبيلا وقال سبح اسم ربك الأعلى فلن ينسخ ذلك أبدا فإذا تلوت ما يكون كأنه نسخ أو خلاف الظاهر فاعلم أن ذلك ليس بنسخ ولا بمضاد لهذا وذلك كقوله وهو الذي في السماء إله وفي الأرض إله وقوله وهن أقرب إليه من حبل الوريد وقوله وهو الله في السموات وفي الأرض يعلم سركم وجهركم الآية وقوله ما يكون من نجوى ثلاثة إلا هو رابعهم الآية فليس بناسخ ولا ذلك ناسخ لهذا ولا هذا ضد ذلك ولكن معنى ذلك غير معنى هذا .
هذه الآية معناها أن الله جل وعز لم يرد الكون بذاته